إستمع للخبر
شن الوزير السابق غازي العريضي لـ”الديار”، اعنف هجوم على المنتقدين للاجتماع وتحديدًا القوات اللبنانية و14 اذار الذين “لم يتعلموا وما زالوا في الماضي”، واصفاً ادارة 14 اذار السيئة للملفات بأنها الاسوأ، وداعياً هؤلاء الى الحوار وتعلم كيفية القيادة التي يمارسها وليد جنبلاط باحترافية. ودان كل الاتهامات ورد عليها، وقد طالته على خلفية انه “مهندس العلاقة مع حارة حريك”.
ووصف العريضي لـ”الديار” الاجتماع بين وليد جنبلاط وحزب الله بالصريح جدا، “تناول كل القضايا الاساسية، ومدركون منذ فترة طويلة عندما أتفقنا على تنظيم الخلاف، ان ثمة قضايا موضع خلاف جوهري، لكن يجب ان نحترم بعضنا بمعنى ادارة هذا الخلاف، لأن ثمة الكثير من القضايا الداخلية الهامة الاساسية الداهمة والصعبة التي تعنينا جميعا، يمكن ان يكون تعاون بيننا لمناقشتها وأيجاد السبل الكفيلة لأنقاذ البلد من مخاطرها وتداعياتها، لذلك كان النقاش صريحا، وليد بك، طرح كل ما لديه من هواجس حول هذه القضايا من اسئلة ومن اراء، والحاج حسين كانت أيجاباته ايضا تحت سقف التقدير لما أبداه وليد بك، وشرح مواقف حزب الله بكل صراحة، وأعتقد ان ما قيل بعد اللقاء هو خير معبر عن الرغبة المشتركة كما قال الحاج حسين في مناقشة هذه الامور وامكانية التفاهم حولها، هذا واجب وطني لبناني”.
وعن الملفات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، قال العريضي: “في موضوع رئاسة الجمهورية، البادئ بالكلام كان وليد بك لناحية الحديث عن المواصفات، ولم تكن المرة الاولى التي يتحدث في هذا الامر، نظرا للظروف السائدة في البلد، بمعنى موا صفات الرئيس، التركيز على المسائل الاقتصادية التي تحتاج لتفاهمات لبنانية واراء وبرامج وأفكار، هذه لايمكن ان تقر من جانب فريق واحد، في النهاية مجلس النواب هو من سينتخب رئيس الجمهورية، لكن المسألة لها شق سياسي من جهة ما يخص البرامج والافكار التي يجب ان تناقش ،لكن المهم ان لاتذهب الامور الى الفراغ، هذه النقطة ركز عليها وليد بك كثيرا، وامكانية التفاهم على شخصية لاتشكل نوعا من التحدي للمرحلة، للذهاب بروحية العمل المشترك في المؤسسات لمواجهة الازمات وبشكل خاص الازمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تشكل الهموم المشتركة للبنانيين”.
وتابع: أعود الى التذكير بمسألة كنت أكررها وقائمة على معادلة “هموم اللبنانيين واحدة لكن الاهتمامات ليست واحدة” الا يستحق هذا الامر ان يكون هناك مبادر لتقريب وجهات النظر لتكن الاهتمامات واحدة، هذا واجب في كل الحالات، وحزب الله أكد انه لايريد الفراغ.