يواصل رئيس الحكومة دياب انتقاداته لحاكم مصرف لبنان وتحميله مسؤولية ارتفاع الدولار في حين ان اوساطاً سياسية مطلعة ترى في حديثٍ لصحيفة “الديار” ان رئيس الوزراء بارع في القاء اللوم على الاخرين ولكن لا ترى هذه الاوساط الحماسة ذاتها في ادائه الحكومي خاصة في الشروع الى الاصلاحات الضرورية التي طالبت بها فرنسا وصندوق النقد الدولي علما انه مدرك في قراراة نفسه ان الاصلاحات هي الحل للخروج من الازمة.
وهنا تساءلت الأوساط لماذا لا يقوم الرئيس دياب بتنفيذ الشعارات التي رفعها عند تشكيل الحكومة وتحويلها الى افعال ام انه اختار سياسة التهجم على الاخرين لتغطية عجزه في تحقيق وعوده وفي انتقاء نهج حكومي سليم يعالج مباشرة اسباب الازمة المالية التي تعصف بالبلد؟