تمكن علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية، في روسيا، من تم تطوير مادة ماصة جديدة تمتص النفط والمنتجات النفطية من سطح الخزانات .
ووفقا للعلماء، فإن “الإسفنجة” الجديدة ستجعل من الممكن إزالة المزيد من المواد الضارة بالبيئة بتكلفة أقل وستكون ركيزة مفيدة للبكتيريا والنباتات، لأنها تحتوي على مواد طبيعية مختلفة فقيرة في تربة القطب الشمالي.
يؤدي انسكاب الزيت أو المنتجات البترولية في المسطحات المائية إلى تكوين طبقة على سطح الماء لا تسمح بمرور الأوكسجين والضوء والحرارة الضرورية لنشاط الكائنات الحية الدقيقة. وبحسب الخبراء، فإنه عند انسكاب طن واحد من النفط، خلال عشر دقائق ستتشكل بقعة نفطية بمساحة 12 كيلومترا مربعا.
وأكد العلماء أنه في المناطق الشمالية، يمكن أن يصبح الضرر الذي يلحق بالطبيعة أكثر بسبب النفط غير قابل للإصلاح. ويزيد تطوير حقول النفط والغاز في منطقة القطب الشمالي من مخاطر وقوع حوادث على الرفوف وأثناء نقل “الذهب الأسود”، كما أن العديد من طرق القضاء على الانسكابات النفطية في المناخ الشمالي غير فعالة.