تساءلت أوساط مراقبة بحسب “الجمهورية”، عن إمكان أن يؤدي التعاون والتلاقي المستمرين بين كتل متعددة، أبرزها لبنان القوي و”اللقاء الديموقراطي” و”تجدد” وغيرها، إضافة إلى الشخصيات النيابية المستقلة، إلى نشوء تكتل “وسطي” يكون له تأثير كبير في إيجاد الحل الرئاسي المنشود. فهذه الكتل ليست بعيدة بعضها عن بعض في أفكار الحل، خصوصاً لجهة الدعوة إلى جلسة انتخاب نيابية بدورات متعددة، تصبّ في مصلحة انتخاب رئيس على قاعدة احترام الدستور والشراكة والتوافق، من دون تغييب مبدأ التشاور.