تُودع إيران رئيسها إبراهيم رئيسي الذي قضى إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقله رفقة 8 من مرافقيه؛ بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قرب الحدود الأذربيجانية، وسط تشديد على الاستمرارية في السياسات العامة للبلاد.
وأعلنت السلطات الحداد 5 أيام، بدءاً من اليوم (الثلاثاء)، بينما تبدأ اليوم أيضاً مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه.
وكلّف المرشد علي خامنئي النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر، بتولّي مهام الرئاسة مؤقتاً، على أن تجري انتخابات رئاسية في 28 يونيو (حزيران) المقبل. وعلى الفور، ترأس مخبر اجتماعاً طارئاً للحكومة، قبل أن تعلن طهران تعيين علي باقري كني، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي بحسب ما ذكرت الشرق الأوسط حطاماً في منطقة تلال يلفها الضباب، وأظهرت صور أخرى نشرتها قناة «خبر» الإيرانية، عاملين في الهلال الأحمر يحملون جثة مغطاة على نقالات. وقال مسؤول إيراني إنه أُمكن التعرف على الجثث «رغم أنها محترقة» من دون الحاجة إلى إجراء فحص للحمض النووي. وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للتحقيق في سبب تحطّم المروحية.