ارتفع الدولار الأميركي في التعاملات الأوروبية الخميس، واستقر بعد الخسائر السابقة حيث أدت مخاوف الركود المتزايدة إلى تراجع عوائد سندات الخزانة.
في الساعة 3:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:10 بتوقيت غرينتش)، تم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، على ارتفاع طفيف عند 104.010، بعد أن انخفض بشكل كبير من ذروة عقدين عند 105.79 التي تم الوصول إليها في 15 حزيران، عندما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وقد انخفض الدولار من تلك الذروة حيث أصبحت الأسواق قلقة بشكل متزايد من أن محاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم المرتفع تاريخياً من خلال التضييق النقدي القوي سوف يؤدي إلى الركود.
كما أدت هذه المخاوف إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين تقريبًا، قبل أن تنتعش بشكل هامشي في الساعات الأوروبية المبكرة.
ويواصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول شهادته في وقت لاحق الخميس، بينما على صعيد البيانات، من المقرر صدور بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة.
في حين انخفض زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.2٪ إلى 1.0549، وانخفض زوج العملات الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.4٪ إلى 1.2214، بعد أن أظهرت البيانات أن حكومة المملكة المتحدة اقترضت أكثر من المتوقع في ايار بعد زيادة بنسبة 70٪ في مدفوعات الفائدة لخدمة الدين الوطني، في حين انخفض زوج العملات الدولار الأميركي مقابل الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.6٪ إلى 0.6887.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفض زوج العملات الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.4٪ إلى 135.71، متراجعًا من أعلى مستوى له في 24 عامًا عند 136.71 الذي وصل إليه الأربعاء، مع دعم الين من خلال تضييق الفجوة بين العوائد على سندات الحكومة اليابانية وسندات الخزانة الأميركية.