استشهد 10 أفراد من عائلة واحدة، السبت، في هجوم إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، دون تحذير مسبق.
وبحسب شهادات الناجين من القصف الإسرائيلي، دمرت القنابل مبنى سكنيا بالكامل وأدت إلى استشهاد نازحين كانوا في خيام قريبة. ومن بين الناجين من الغارة الجوية السيدة دعاء أبو حمادة، لكن طفلها الوحيد لم ينج، واستشهدت ابنتها إلى جانب تسعة آخرين من أفراد عائلتها.
وقالت أبو حمادة واصفة الأحداث التي عايشتها: “كنا نائمين محشورين داخل الخيمة، وفجأة، بدا الأمر وكأننا في يوم القيامة.. قُتل زوجي وابنتي وزوجة أخي. لقد قُتل كل أفراد عائلتي. جميعهم. لم يتبق لي أحد، لا شيء”.
وأضافت: “استيقظنا على صوت زلزال، وسمعنا صراخا ورأيت جثثا في كل مكان. لا أدري لماذا يفعل الإسرائيليون بنا هذا؟ لقد كانوا أطفالا أبرياء ينامون في سلام”.