ينهمك المسؤولون اللبنانيون بإعداد الأجوبة على أسئلة الموفد الأميركي توم برّاك التي طرحها عليهم في زيارته الاولى الى لبنان قبل ثلاثة أسابيع. والمعلومات تؤكد أن اللجنة المكلفة انجزت الرد بانتظار رد حزب الله عليه.
وعكست التصريحات التي ادلى بها رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في هذا الصدد أجواء ايجابية بما يشي أن الامور تتجه الى معالجة مسؤولة لملف سلاح حزب الله ووضعه في عهدة الجيش اللبناني.
مصادر مطلعة أكدت في اتصال مع جريدة الانباء الالكترونية ان الامور ذاهبة نحو الحلحلة، وأن حزب الله اصبح على قناعة ان تمسكه بسلاحه قد ينعكس ضرراً عليه ويجعله مرة جديدة عرضة للاعتداءات الاسرائيلية المدعومة بضوء اخضر اميركي. وان السيناريو المعتمد مع حماس لا شيء يمنع من تكراره في الجنوب والضاحية وبيروت. وعليه فان الحزب ليس مستعداً للدخول في مغامرة جديدة مع اسرائيل، ختمت المصادر.
في هذا السياق، بات من حكم المؤكد ان برّاك قد يصل الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل وانه سيناقش مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام مضمون الورقة اللبنانية التي تتضمن الإجابات المطلوبة على الأسئلة التي وجهها اليهم عندما التقاهم في زيارته الاولى الى لبنان. الا أن مصادر سياسية تعتبر عبر الأنباء الالكترونية أنه سيكون مستمعاً في هذه الزيارة، بعدما قال كل ما يريد أن يوصله للبنانيين في الزيارة السابقة.