إستمع للخبر
دعا البابا فرنسيس في ختام زيارته إلى جنوب السودان، اليوم الاحد، وخلال قداس في الهواء الطلق في العاصمة جوبا، إلى “إلقاء السلاح في هذا البلد الذي يمزقه البؤس وأعمال العنف”.
واستغرقت الزيارة 48 ساعة، ضاعف خلالها البابا الدعوات من أجل السلام في جنوب السودان. بعد هذه الزيارة، غادر البابا جوبا متوجهاً إلى روما اليوم، وسيعقد على متن الطائرة مؤتمره الصحافي التقليدي مع رئيسي كنيستي إنكلترا واسكتلندا وممثلي الطائفتين المسيحيتين الأخريين في جنوب السودان الذين رافقوه في هذه الزيارة.
وشهدت السودان بين عامي 2013 و2018 حرباً أهلية بين الزعيمين المتعاديين سلفا كير وريك مشار، أسفرت عن سقوط 380 ألف قتيل ونزوح الملايين من بيوتهم.
وتتهم الأمم المتحدة والأسرة الدولية باستمرار قادة جنوب السودان بالإبقاء على الوضع القائم وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة. كما اتهم الجيشان المواليان لسلفا كير وريك مشار بارتكاب جرائم حرب.
وكان البابا فرنسيس قد دعا يوم السبت إلى إعادة “الحياة الكريمة” للنازحين داخل هذا البلد غير الساحلي والواقع في شرق إفريقيا.