ترأست وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن اجتماعا استثنائيا لمجلس الامن المركزي، في حضور النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، المديرين العامين للامن العام اللواء عباس ابراهيم، لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ولامن الدولة اللواء طوني صليبا، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، نائب رئيس الاركان للعمليات في الجيش العميد الركن نواف جباوي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن انطوان منصور، امين سر مجلس الامن المركزي الداخلي بالوكالة العقيد سامي ناصيف، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الامن الداخلي العقيد جان عواد ومدير مكتب الوزيرة الحسن العقيد محمود قبرصلي.
وخصص الاجتماع للبحث في التدابير الامنية التي ستتخذ خلال انتخابات المجالس البلدية المنحلة والمؤجلة والمستحدثة وانتخاب مخاتير ومجالس اختيارية لبعض البلدات المؤجل انتخابها من العام 2016 والبلدات المكلف بها مخاتير بلدات اخرى.
وطلبت الوزيرة الحسن من الاجهزة الممثلة في المجلس “التشدد في مكافحة عمليات الخطف التي تحصل”، وتطرقت الى ما يحصل بين بلدتي بشري وبقاعصفرين، فشددت على “وجوب منع حصول اي احتكاك بين اهالي البلدتين وضرورة عدم المس بالسلم الاهلي”.
كما تطرق الاجتماع الى مواضيع امنية اخرى.