فيما أعلن الحوثيون انّ الضربات الاميركية والبريطانية طالت 73 هدفا في اليمن من دون ان يشيروا الى نتائجها، تؤكد مصادر حزبيّة مناصرة للحوثيين لـ«الجمهورية» أنّ «التصعيد قائم، والردّ اليمني لن يتأخر، خصوصاً انّ هذه الضربات تشكل فصلاً من فصول الحرب المستمرة على اليمن منذ سنوات، وبشراكة مباشرة من الدول نفسها التي نفّذت هذه الضربات، واذا كان هذا التحالف قد توخّى من الضربات رَدع انصار الله عن مهاجمة اسرائيل وحماية الملاحة التجارية في البحر الاحمر وباب المندب، فإنّ النتيجة السريعة لهذه الضربات هي أنها هدّدت الملاحة اكثر، وأبقت اسرائيل في دائرة استهداف الصواريخ اليمينة».