قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ان الأميركي والإسرائيلي يسعيان إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا في كل بلدانها من دون رد فعل.
وأضاف: يراد لأنظمة العالم العربي والإسلامي بعد تقسيم بلدانها أن يقتصر دورها على تنفيذ الأجندة الأميركية والإسرائيلية، وخروق العدو في لبنان تجاوزت الـ 180 خرقاً بما في ذلك نسف المنازل وتجريف المناطق الزراعية وبلغت القتل والاستهداف.
وقال: العدو الإسرائيلي يحاول أن يصنع له نصراً في لبنان بعد فشله في تحقيق هدفه بالقضاء على حزب الله وما يرتكبه العدو الإسرائيلي في لبنان يؤكد أهمية المقاومة له، والعدو مستمر في توسيع احتلاله في الأراضي السورية وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة تقارب الـ 95% من مساحتها، والعدو الإسرائيلي يتمدد في اتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
وتابع: العدو مستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا لتجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه، والعدو اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا وهي الحالة التي يريد الأميركي والإسرائيلي تكريسها، والعدو يفرض قيوداً على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون إليها، والعدو الإسرائيلي يسعى لشق طرق من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ من خلال تجريف الأراضي الزراعية.
وقال: العدو الإسرائيلي يريد تجريد شعوب أمتنا من كل شيء ومن المفترض أن يتخذ كل السوريين الإسرائيلي عدواً لهم والعدو الإسرائيلي يركز على المسطحات المائية والسدود ومنابع المياه والأنهار والأحواض المائية باعتبارها ثروة أساسية، وفي خضم ما تواجهه منطقتنا من عدوان وخذلان يبرز ما يقوم به الإخوة المجاهدون في فلسطين من عمل بطولي وعظيم.
وأشار الى ان “عمليات الصواريخ الفرط صوتية اليمنية التي اخترقت منظومات العدو إنجاز كبير ومهم جدا والعدو والأميركي يدركان ذلك” وقال: فيما كان العدو يتباهى بأن الأجواء باتت لصالحه ولصالح استفراده بمجاهدي غزة تفاجأ بهذا الاستمرار من جبهة اليمن، والعدو تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط.