نشرت صحيفة الـ”ديلي تلغراف”، تقريراً لـ”راف سانشيز” من القاهرة بعنوان “ترقب في مصر مع تصاعد الغضب الجماهيري إزاء الديكتاتورية”.
ويقول الكاتب إنه “في شارع محمد بسيوني في وسط القاهرة تتأهب قوات الأمن المركزي وتمسك أسلحتها. وعلى بعد عدة مئات من الأمتار يقبع رجال بسترات رمادية في مركبات مصفحة في ميدان طلعت حرب في وسط القاهرة، ويلف مركباتهم أسلاك شائكة للتصدي لأي شخص متهور بما يكفي أو شجاع بما يكفي لقذف الأحجار”.
ويضيف أن الحكومة المصرية تتأهب اليوم لمظاهرات كاحتجاجات الجمعة الفائت. معتبراً أن المظاهرات المباغتة التي نظمت الأسبوع الفائت كانت التحدي الأكثر خطورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من الاعتقالات الاسبوع الفائت إلا أن الكثيرين يتوقعون نزول المحتجين للتظاهر اليوم.
ويشير سانشيز إلى أن “السيسي بدل عدداً من قيادات الأجهزة الاستخبارية والجيش العام الفائت في ما بدى أنه تعزيز لسلطته، لكنه وفي الوقت نفسه قلق من المنافسين المحتملين داخل نظامه”.
ويضيف الكاتب أن الكثير من المتظاهرين الذين جاءوا إلى ميدان التحرير عام 2011 كانوا من النشطاء المنتمين لأحزاب وجماعات سياسية، لكن المتظاهرين الجمعة الفائتة كانوا من شباب الطبقة العاملة الذي شبوا للتظاهر من دون زعامة سياسية واضحة.