إستمع للخبر
عندما انفرط عقد فرقة “البيتلز” الموسيقية، قبل أكثر من 50 عاماً، لم يكن المعجبون بالفرقة الشهيرة قد اكتفوا من نِتاجها، بل كانوا يرغبون بالمزيد، وها هي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت متوافرة اليوم تروي غليلهم، ولو جزئياً، وذلك من خلال “جمع” أعضاء الفرقة الأربعة مرة جديدة، أو إعادة تناول أحدث أعمال بول مكارتني بصوته عندما كان شاباً، من خلال أحدث ابتكارات التطورات التكنولوجية الحديثة، على الرغم ممّا تُثيره من مسائل تتعلق بالأخلاقيات والقانون.
وأبدى أحد المستمعين إعجابه الشديد، بعد الاستماع إلى مقطع فيديو لأغنية “نيو” (2013) لبول مكارتني، التي أُخضعت لتعديلات من خلال برنامج للذكاء الاصطناعي. وفي الأغنية، عُدِّل صوت مكارتني ليصبح شاباً، فيما يُسمع صديقه وشريكه الراحل جون لينون وهو يغنّي أحد مقاطع العمل الموسيقي.
وفي نتيجةٍ مُدهشةٍ أيضاً، جرى ابتكار نسخة من أغنية “غروو أولد ويذ مي”، إحدى الأغاني الأخيرة التي ألّفها جون لينون وصدرت بعد مقتله، إذ أعاد إنتاجها واحد من محبي الذكاء الاصطناعي، يطلق على نفسه اسم “داي ليمز” (Dae Lims). وتتمتع الأغنية بجودة أفضل من الأصلية لناحية الصوت، فيما تُسمَع فيها جوقة تُذكّر بالأيام الخوالي للفرقة.