إستمع للخبر
وتؤكد المصادر لموقع “العهد” الإخباري أنّ الزيارة تأتي في سياق العلاقات التي تميّز بها عهد الرئيس عون بسوريا. وكان على تواصل هاتفي دائم بالرئيس السوري.
ولدى سؤالها عن توقيت الزيارة، تجيب المصادر بالإشارة الى أنها أولًا زيارة تهنئة لاستعادة سوريا لموقعها في الجامعة العربية وهذا ما كان يدعو اليه كافة وزراء الخارجية المنتمين الى التيار الوطني الحر، تمامًا كما أنها زيارة شكر للرئيس الأسد على مواقفه الداعمة.
أما العناوين التي سيتخللها النقاش، فتؤكّد المصادر أنّ ملف النازحين السوريين سيتصدّر القائمة وسيسأل الجانب اللبناني الجانب السوري عن تصوره لحل هذه الأزمة التي أرخت بتداعيات ثقيلة على الداخل اللبناني. كما سيحتل ملف الاستحقاق الرئاسي حيزًا من البحث وهذا أمر بديهي وطبيعي ــ تقول المصادر ــ التي تشدّد على أنّ الزيارة ستكون أيضًا مناسبة للقيام بجولة أفق محلية وإقليمية وسط التطورات المتسارعة الحاصلة في الإقليم.