في أول اتصال من زعيم عربي، تلقّى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصالاً هاتفياً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، ناقشا خلاله سُبل تعزيز التعاون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، إضافة إلى الشأن الاقتصادي بين البلدين.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغبة السعودية في توسيع الشراكة الاستثمارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى تخطيط السعودية لاستثمارات تبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادتها حال توفرت فرص إضافية.
وتناول الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأعرب ولي العهد السعودي عن ثقته بقدرة إدارة ترمب على تحقيق إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالات أنباء عن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي تحدثا عن «الطموحات الاقتصادية الدولية» للمملكة بالإضافة إلى التجارة وفرص أخرى خلال الاتصال.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين بحثا أيضا جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب
تلقّى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الخميس) اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، واستعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك وسُبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما جرت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الوزير روبيو عن تطلعه إلى تعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وغزة وغيرها من المناطق، كما أكد التهديدات التي تُشكلها إيران ووكلاؤها، وفق ما نقلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس.
وقالت تامي بروس: «إن وزير الخارجية ماركو روبيو تحدّث (الخميس) مع ولي العهد السعودي، لمناقشة متانة الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية في هذه المرحلة من التغييرات المهمة، وتطرق المتحدثان إلى الفوائد التي تحققها الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والفرص المتاحة لتطوير اقتصاديهما في مجالات مختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي».