اوضح الصحافي رضوان مرتضى في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، أن “القضاء ومدعي عام التمييز وقاضي التحقيق والقضاة الذي سيتولون استجواب والتحقيق مع رياض سلامة هم من يجاوبون على “السؤال اذا ما كانت عملية التوقيف مسرحية ام سنسلك مسارا قضائيا جديا يحاسب من سرق الاموال العامة”، لاننا كلبنانيين نظرية المؤامرة معززة لدينا على اعتبار أن التجارب السابقة كلها غير مشجعة، والاكيد أن ما جرى في توقيف سلامة هو “حدث” يجب ان يؤرخ ولكن بنفس الوقت يجب الانتباه هل توقيفه هو تمديد لتبييض صفحته اي هل سيكون التحقيق جديا معه لمحاسبته باختلاس الاموال ونهب المال العام او تمهيد لتتثبيت الصلاحية في بيروت ومن بعدها يصار الى اسقاط التهم عنه وبمجرد اسقاط التهم عنه في لبنان تسقط التهم عنه في معظم الدول الملاحق بها لانها تمت بناء على ادعاءات المحاكم اللبنانية والقضاة بجرائم تبيض الاموال والاختلاس”.
واشار مرتضى الى أن “الايجابي أنه حددت جلسة للاستماع الى رياض سلامة من دون أن يسرب الخبر للاعلام، حتى القضاة يقولون انهم فوجئوا بقدومه “قدي قوي هوي اجا من دون محامي” وتم توقيفه وبملف منفصل عن الملفات التي يحكى عنها ويلاحق فيها، وتولّدت شبهة الاختلاس ورياض سلامة يقول ان هناك نسبا يحق له ان يأخذها ولكن هل هذا كان سرقة ونهب للمال العام وهو ملف من عشرات الملفات التي يجب ان يحاكم فيها سلامة علماً انه لا يجب ان يكون رياض سلامة هو “كبش الفداء” عن باقي المسؤولين، وهو غطى اكبر عملية سرقة في التاريخ الحديث وسمح بالمخاطرة بالودائع بالاتفاق مع اصحاب المصارف، وبرأي القرار الذي اخذه المدعي المالي علي ابراهيم “هو الوحيد اللي بفوتو عالجنة” هذا القرار هو ملاحقة أصحاب المصارف وأعضاء مجلس الادارة في اموالهم الخاصة لانهم اغتنوا على حساب اللبنانيين”.
واضاف “في البداية من المفترض ان يكون هناك تحقيق جدي في قضية رياض سلامة، ولكن اصل توقيفه هو بناء على كتاب أتى من هيئة التحقيق الخاصة من مصرف لبنان الذي يبين فيه هذه التحويلات غير المفهومة والتي سئل عنها والاجوبة التي قدمها لمدعي عام التمييز ولم تكن مقنعة، هذا الملف يجب ان يستكمل ومن بعده هناك عدد من الملفات بعهدة القاضية غادة عون او غيرها من الملفات، ثانياً يفترض في كل الملفات التي هو متهم فيها او في شبهة له علاقة بها يجب ان تفتح وان يستجوب فيها، وفي حال خروجه بكفالة مالية وحكي عن رقم كبير “كذا مليون دولار”، ويفترض ان لا يخرج سلامة لا في اسبوع ولا اسبوعين”.
وحول الجبهة الجنوبية، قال مرتضى: “حالياً اميركا تعطي “اسرائيل” الضوء الاخضر، حتى وقود الطائرات بالنسبة للجيش الاسرائيلي فهم يحصلون عليه من الولايات المتحدة فاذا اميركا “قالت لنتنياهو وقف غصب عنو بدو يوقف” لان ذخيرته ووقوده وكل شيء من الاميركيين، اضافة الى ان هناك كباشا له علاقة بالانتخابات الاميركية اي ان الجبهة الجنوبية ستبقى على هذه الحال “تستعر وتخمد” على وقع الايقاع في غزة، الواضح ان لا حزب الله يريد الحرب ولا “اسرائيل” تريد الحرب”.