إحتفلت الطوائف المسيحية في سوريا التي تتبع التقويم الشرقي، بعيد الفصح، بإقامة الصلوات والقداديس. ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس بدمشق، أقيم قداس إلهي ترأسه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني.
وعاونه في القداس المطارنة: المعاون البطريركي مار يوسف بالي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية مار أندراوس بحيي، السكرتير البطريركي مار أوكين الخوري نعمت، النائب البطريركي لشؤون الرهبان مار يعقوب باباوي، إلى جانب إكليروس البطريركية في دمشق، وبعض رهبان وطلاب دير مار أفرام السرياني، وخدم القداس جوقة مار أفرام السرياني.
وفي حمص، أقيم قداس الفصح في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، برئاسة متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران غريغوريوس خوري، بمعاونة لفيف من الآباء الكهنة في الأبرشية.
وفي مدينة السويداء، أقيمت في كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية يسوع الراعي الصالح صلاة العيد، برئاسة راعي الكنيسة القس جبرائيل جاك بطة.
وفي هذا الاطار، أقامت كنائس سيدة البشارة للروم الأرثوذكس في مدينة درعا، وجوارجيوس ومار ميخائيل في مدينة إزرع، الصلوات والقداديس احتفالاً بعيد قيامة المسيح. وكذلك الامر في حماة، حيث أحيت مطرانيات حماة للروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والروم الكاثوليك، الفصح بالصلوات والقداديس برئاسة مطران حماة لطائفة الروم الأرثوذكس المتروبوليت نقولا بعلبكي.
وفي حلب، أقامت كاتدرائيتا مار أفرام السرياني للسريان الأرثوذكس والنبي الياس للروم الأرثوذكس قداديس وصلوات عيد الفصح. كما أفامت كنيسة مار ميخائيل للروم الأرثوذكس في اللاذقية قداس العيد ترأسه الأب إليان خوري وساعده الأبوان باسيلوس سكاف والأب أفرام الحج في ترتيل الأناشيد والتمجيدات الدينية.
كما احتفلت طائفة السريان الأرثوذكس في كنيسة مار ريشا بالعيد، حيث أقام الصلوات راعي الكنيسة السريانية في مدينة اللاذقية.القس حنانيا وردة. وفي الحسكة، أقامت كاتدرائية مارجرجس للسريان الأرثوذكس قداساً إلهياً، ترأسه مطران الجزيرة والفرات ونصيبين للسريان الأرثوذكس المطران مارموريس عمسيح.
وشددت العظات على “ضرورة التمثل بقيم المسيح التي تدعو إلى نشر المحبة والسلام ونبذ الحروب والفتن”، متطرقة الى معاني عيد الفصح و”التي تتمثل في انتصار الخير على الشر والمحبة والسلام على الحرب والعدوان”. معتبرة ان “السوريين مسيحيين ومسلمين يحتفلون بقيامة المسيح رسول المحبة، على أمل أن يتحقق الأمن والاستقرار”.
