عُثر على جثة يُعتقد أنها للفنانة البريطانية سارة كانينغهام، التي فُقدت في شمال لندن في الساعات الأولى من يوم السبت.
وشوهدت الرسامة كانينغهام (31 عاماً) آخر مرّة في حوالي الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت غرينتش، وهي تغادر مبنى سكنياً على طريق جيمستاون في بلدة كامدن، مرتدية سترة سوداء وتنورة وحذاءً رياضياً من نوع “كونفيرس”، بحسب صديقها جاك براون.
وقالت شرطة كامدن في منشور عبر موقع “إكس” إنه تمّ استدعاء خدمات الطوارئ إلى محطة “تشالك فارم” لمترو الأنفاق في الساعات الأولى من يوم الاثنين، حيث عثروا على “ضحية على المسارات”، بعد حوالي 48 ساعة من اختفائها.
وجاء في المنشور، أنه “يتمّ التعامل مع الوفاة على أنها غير متوقعة، ولكن في هذا الوقت لا يُعتقد أنها مشبوهة”.
وطلبت عائلة كانينغهام الخصوصية بعد إبلاغها بالعثور على الجثة، في حين لم تُحدّد الهوية الرسمية بعد، بحسب الشرطة. ويعمل ضباط من شرطة المترو مع شرطة النقل البريطانية للنظر في ملابسات الحادث.
وكتبت جيمي كلينغلر، المؤسسة المشاركة في مجموعة “استرداد هذه الشوارع” (Reclaim This Streets) النسائية عبر “إكس”: “شكراً لكل من ساعد في نشر الخبر. يرجى احترام خصوصية عائلتها في هذا الوقت”.
وقد نشر معرض “ليسون” في لندن، حيث كانت كانينغهام قد عرضت أعمالها الفنية في وقت سابق، نداءً على “إنستغرام” لأي شخص لديه معلومات للتواصل مع المكتب، بينما نشر شقيقها أنتوني أيضاً مناشدة للحصول على معلومات.
يُذكر أن كانينغهام ولدت في نوتنغهام والتحقت بجامعة “لوبورو” (Loughborough). وشاركت أعمالها في معارض في ألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأميركية.