وقعت، أمس، اشتباكات بين قوات العدو ومجموعات المقاومة في محيط هرمون والتيّارات في جنوب يارون، وباتجاه محيط الملعب والجبانة شرق يارون حتى محيط صلحا المحتلة (مستوطنة أفيفيم) شرق مارون الرأس. وبالتزامن، استهدفت المقاومة قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدّم باتجاه بلدة يارون بصليةٍ صاروخية، فأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدفت بصليات صاروخية تجمّعاً لقوّات العدو في مستوطنة دوفيف المقابلة ليارون ورميش، وتجمعاً معادياً شرق مارون الرأس. وبحسب مصادر ميدانية، يعمل العدو منذ أيام على تجميع قواته وآلياته عند أطراف رميش ويارون ومارون الرأس، في إطار ما يبدو مخططاً للتوغل نحو مدينة بنت جبيل. ومساء أمس، زعمت «القناة 13» أن «الجيش الإسرائيلي نفّذ منذ أيام عملية سرية في بنت جبيل، دمّر فيها دفاعات جوية وصواريخ استراتيجية لحزب الله»، فيما أكدت مصادر ميدانية لصحيفة «الأخبار» أن «قوة إسرائيلية حاولت قبل أيام التسلل بشكل صامت، إلى حي الدورة، بين يارون وبنت جبيل، لكنّ المقاومين رصدوها واشتبكوا معها، ما دفعها إلى الانسحاب تحت القصف المدفعي».