يترقب الفلسطينيون في قطاع غزة بدء تدفق المساعدات الإنسانية مع دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، الأحد المقبل، بعد أكثر من 15 شهراً من الحصار والتجويع خلال الحرب.
وينص الاتفاق على إدخال 600 شاحنة يومياً خلال المرحلة الأولى، محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، لكن الآلية المحددة لإيصال هذه المساعدات ما تزال غير واضحة.
وترفض إسرائيل إشراف حماس على عملية التوزيع، فيما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول جهة فلسطينية بديلة تتولى استلام المساعدات، خاصة مع تدمير معبر رفح الذي كان يشكّل شرياناً رئيسياً لدخول الإمدادات.
وسط ذلك، لا تزال مباحثات فتح وحماس بشأن تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب متعثرة، ما يزيد من الغموض حول المشهد الإنساني وإمكان وصول المساعدات إلى مستحقيها.