طالب المجلس الوطني الفلسطيني مجلس الأمن الدولي وشركاء العدالة في العالم “بالخروج الفوري من مربّع التصريحات، والتحرك العملي والعاجل لوقف عدوان الموت والجوع والدمار في قطاع غزة”.
وقال روحي فتوح، رئيس المجلس، “إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بقصفه مدرسة بحي الدرج في مدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 25 طفلاً وامرأة وتفحم أجسادهم داخل خيام اللجوء وإصابة العشرات، وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي وإحدى أبشع حلقات المقتلة المفتوحة التي تقودها حكومة الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة”.
واعتبر أنّ “صمت العالم منذ 20 شهراً على العدوان تواطؤ، وأن عجز المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فاعلة جعلها شريكا فعليا في الجريمة”.