دعت المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة بشأن الأوضاع في سوريا، إلى “تركيز الجهود نحو تحقيق الحل السياسي بقيادة وملكية سورية، دون تدخل خارجي”.
وقالت في بيان أوردته “روسيا اليوم”: “المجموعة العربية تعبر عن دعمها للجمهورية العربية السورية في مواجهتها للإرهاب المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة، والكيانات والمجموعات بهما. ومن أعمال العدوان الإسرائيلي المتكرر عليها. ومن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري”.
أضافت: “تشدد المجموعة العربية على ضرورة دعم جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى كل أنحاء الجمهورية العربية السورية، والحد من المعاناة وتكثيف الجهود لخفض التصعيد وتجنب إراقة الدماء، والعودة إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية التي تحقق للشعب السوري أمنه وازدهاره، وتوفر الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم”.
وشددت على “ضرورة تغليب لغة العقل والابتعاد عن الأجندات الخارجية، وتغليب الأجندة الوطنية السورية”، ودعت إلى “انسحاب كل الأطراف الخارجية المتواجدة بشكل غير شرعي، وصب الجهود نحو تحقيق الحل السياسي بقيادة وملكية سورية ومن دون تدخل خارجي، بما يتماشى مع القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين. ويحقق لسورية سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأمن مواطنيها”.
وأشارت إلى أنها تتابع “بقلق بالغ الأحداث التي شهدتها سوريا، وخاصة في محافظتي إدلب وحلب جراء الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام جبهة النصرة المدرجة على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية، وقد أسفر هذا الهجوم عن خسارة مأسوية في أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية، كما أفضى لموجة نزوح كبيرة”.
ودانت “الهجوم الحالي”، وشددت على “ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الارهاب”، مؤكدة “ضرورة احترام سيادة ووحدة واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأهمية مكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره”.
