اعتمد البنك المركزي الروسي مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار الوضع المالي في البلاد والتوازن في سوق العملات المحلية بعد عقوبات أمريكية طالت البورصة الروسية.
وقال البنك المركزي الروسي في بيان نشره الخميس، إن سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية يتم تحديده من خلال توازن العرض والطلب للعملة ومن الطلب على العملة في التجارة الخارجية ولا يعتمد على منصة التداول في بورصة موسكو.
وأشار البنك المركزي إلى تزايد مبيعات المصدرين من العملات الأجنبية في الآونة الأخيرة في ظل أسعار موارد الطاقة المواتية.
وقلل المنظم الروسي من تأثير العقوبات الأمريكية الأخيرة على سعر صرف العملة الروسية، وقال إن “العقوبات المفروضة على بورصة موسكو تؤدي فقط إلى تغيير طريقة التداول في سوق العملات المحلية، ولا تؤثر العقوبات على وصول العملات الأجنبية من الصادرات والطلب عليها لدفع ثمن الواردات”.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيستمر تداول الدولار واليورو في السوق الروسية خارج نطاق البورصة، وأشار إلى أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في البورصة الروسية.
وأفاد المركزي بأنه سيقوم بحساب سعر صرف الروبل الرسمي في السوق دون اللجوء إلى تداولات البورصة الروسية وسيبقى سعر الصرف موحدا ووفقا لمعايير السوق.
وجاء ذلك بعد أن أوقفت بورصة موسكو اعتبارا من اليوم الخميس (13 يونيو 2024) التداول بعملتي الدولار واليورو، بعدما فرضت واشنطن عقوبات عليها.