نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – حزب الله، اليوم الاثنين، فاصل من سلسلة “إنهم يألمون، بعنوان “هكذا دخل الباحث في “تاريخ إسرائيل” إلى جنوب لبنان وهكذا خرج في اليوم نفسه!”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي،قد ذكرت أن “رئيس أركان لواء غولاني يوآف ياروم يطلب إنهاء خدمته لتحمل مسؤولية قتل مؤرخ إسرائيلي في الجنوب.
ونشر موقع “آي نيوز” البريطاني تقريرا أشار فيه إلى الكيفية التي حول فيها الجيش الإسرائيلي جبهات القتال في غزة وجنوب لبنان إلى فرص سياحة واستطلاع لحركة المستوطنين في الضفة الغربية والذين يخططون للعودة إلى غزة وبناء مستوطنات في الجنوب.
وفي التقرير الذي أعده كيرون مونك أشار فيه إلى مقتل الباحث في الآثار في الجنوب، حيث قال الجيش الإسرائيلي أنه دخل منطقة الجنوب اللبناني بدون إذن. ووصف محلل ما يحدث بأنه “جنون واضح”، فـ”هذا محور حرب وليس منطقة جذب سياحي”.
وكان زئيف إرليخ، 71 عاما، قد قتل برصاص مقاتلي حزب الله هذا الأسبوع، وذلك بعدما سمحت له وحدة عسكرية تشارك في غزو الجنوب. وكان إرليخ مسلحا ويرتدي الزي العسكري ولكنه كان جندي احتياط، مع أن مقتله سجل على أنه من ضمن قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب. وهو مؤرخ وباحث في الآثار ونشر الكثير من الأبحاث ناقش فيها علاقة اليهود بالأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. ويقال أنه كان يحاول استطلاع قلعة قديمة في لبنان يمكن أن تكون ذكرت في الإنجيل، عندما قتل برفقة جنديين آخرين. وكان أيضا عضوا نشطا في حركة الاستيطان وعاش في مستوطنة بالضفة الغربية، وتعتبر غير قانونية بحسب القانون الدولي.