رفع اغتيال القيادي في حزب الله الشهيد طالب سامي عبد الله “أبي طالب” وتيرة التوتر على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة في ظل تصاعد شدة العمليات العسكرية بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل مخاوف تسيطر على الكيان من ردة فعل المقاومة التي ستأتي على دفعات ومتعددة الأشكال وفق ما أشارت مصادر معنية لـ”البناء”، والتي أكدت بأن محاولة العدو دفع المقاومة للتراجع عن موقفها وعملياتها الإسنادية لغزة لن تنجح، ولا سعيه لتسجيل إنجازات ميدانية وهمية، مشددة على أن المقاومة مستمرة في عملياتها حتى توقف العدوان على غزة وعلى العدو أن ينتظر مفاجآت جديدة أشد قسوة مما شاهده حتى الآن، وأي تصعيد سيقابل بتصعيد مقابل. ما قد يفتح الباب على احتمالات تصعيد مضاعف بحال ارتكبت قيادة الإحتلال حماقة ما.