أشارت مصادر مواكبة للمستجدات الأمنية والميدانية في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية، إلى أنَّ المنطقة على فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة، وأن تصميم “إسرائيل” اللعب على التناقضات الطائفية والمذهبية في فلسطين المحتلة مؤشر خطير قد يؤدي إلى تهجير كل العرب داخل الكيان من خلال المؤامرات التي تحاك ضدهم واستهدافهم بالقذائف والمسيّرات وتوجيه الاتهام إلى حزب الله بالاعتداء عليهم كما جرى في مجدل شمس.
المصادر اعتبرت ان تأجيل الرد الإسرائيلي على جريمة مجدل شمس دليل على أنها المسؤولة عن الجريمة وليس اي طرف آخر، ولو كان فعلاً حزب الله هو المسؤول لما تأخرت في الرد طوال هذا الوقت، إذ إنّها تبحث عن هدف من ضمن قواعد الاشتباك، وبهذا يمكن استخلاص العبر لردة الفعل العنيفة لأهالي مجدل شمس ضد المسؤولين الاسرائيليين المنشغلين بامتصاص نقمة الأهالي.