أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 11 شخصا في انفجار مستودع للأسلحة قرب العاصمة دمشق، بعد أسابيع من إطاحة بشار الأسد.
وقال المرصد إن الانفجار الذي وقع في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومترا من دمشق “يرجح” أن سببه قصف إسرائيلي.
لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لوكالة فرانس برس في القدس إن الجيش “لم يضرب المنطقة”.
وصرّح مسؤول في منطقة قريبة من مكان الواقعة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن “انفجارا مجهول المصدر” هزّ منطقة عدرا الصناعية، مشيرا إلى سقوط عدد غير محدد من الضحايا، ومضيفا أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن “11 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار يرجح أنه ناجم عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعا للأسلحة كان تابعا لقوات النظام قرب المدينة الصناعية في عدرا”.
من جهته، قال مصدر عسكري إسرائيلي: “لا علم لنا بغارات للجيش الإسرائيلي في المنطقة. لم يضرب الجيش الإسرائيلي المنطقة”.
وأضاف عبد الرحمن أن القتلى: “غالبيتهم من المدنيين”، لافتا إلى أنه منذ إطاحة الأسد يتوجه بعض المدنيين في سوريا التي تعاني الفقر إلى مواقع عسكرية سابقة بحثا عن “أي شيء يمكنهم بيعه”، بما في ذلك المعادن.