اعلن وزير الخارجية البريطاني اللامي، عشية وصول نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الى بيروت، عن جهود مشتركة للتوصل الى وقف لاطلاق النار، وتعزيز الدعم الانساني للنازحين.
كما ناقش وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن مع نظيره الفرنسي دفع العملية السياسية في لبنان لتنفيذ قرار مجلس الامن 1701.
وذكرت هيئة البث الاسرائيلية ان ضغوطا كثيفة لمنع التحرك البري وتحذيرات من عواقبه..
وكان وزير الخارجية الفرنسي، وصل الى مطار رفيق الحريري مساء امس، واستقبله وزير الصحة فراس الابيض والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وتسلم الابيض مساعدة فرنسية طبية لدعم مستشفيات لبنان ومعالجة الجرحى.
ويلتقي بارو تباعا بدءًا من اليوم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ثم الرئيس نجيب ميقاتي، وبعدها قائد الجيش جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان البيت الابيض اعلن ان حزب لله ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل اسبوع.
واعتبرت أن زيارة وزير خارجية فرنسا إلى بيروت تشكل انطلاقة الجهد الديبلوماسي من أجل العمل على حل ما مع العلم أن الرئيس ميقاتي تحدث عن تنفيذ القرار ١٧٠١، ملاحظة أن مسألة النزوح جراء العدوان الإسرائيلي ضد لبنان بدأت ترخي بثقلها مع مواصلة العمل على مواكبتها من قبل المعنيين.
وحسب معلومات «اللواء» سيكتفي بارو بلقاء القيادات الرسمية ولن يلتقي اي جهة سياسية، وسيعقد مؤتمراً صحافياً في قصر الصنوبر عصراً قبل مغارة بيروت يتحدث فيه عن اهداف الزيارة ونتائجها، وهي زيارة تضامن ودعم للبنان بعد العدوان الاسرائيلي الواسع على مناطق واسعة في لبنان.
وعلمت «اللواء» من مصادر موثوقة مطلعة على الزيارة، ان بارو لا يحمل اي مقترحات جديدة حول التهدئة في جبهة الجنوب ولبنان، التي كان يسعى اليها المجتمع الدولي في مجلس الامن، بعدما افشلها رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وراوغ الجميع بالكلام عن انه مستعد للتفاوض، لكنه اقدم وبالتنسيق مع الاميركيين على توسيع نطاق الهجمات العنيفة على لبنان وصولا الى اغتيال السيد نصر لله، ما اوقف المبادرة الدولية والعربية وقطع اي مجال للتفاوض وبات من الصعب بعد النتائج الدموية للعدوان الاسرائيلي حصول اي تفاوض جديد.