إستمع للخبر
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه “غير متشائم” فيما خص ملف انتخابات رئاسة الجمهورية التي شغر منصبها في الأول من تشرين الثاني الماضي.
وقال بري لـ”الشرق الأوسط” بأنه لن يدعو إلى جلسة جديدة للانتخاب “إلا إذا وجد إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية، أو إذا لمس وجود تنافس حقيقي في البرلمان”، جازما بأنه “لا تكرار للمسرحيات” في إشارة جلسات الانتخاب الروتينية التي عقدت منذ أواخر العام الماضي من دون أن تثمر.
وأشار إلى أن الحراك في الملف الرئاسي يقتصر حاليا على ما حصل من اجتماعات في فرنسا، وما يحصل من بعض الاتصالات الداخلية مع النواب لسبر إمكانية التوافق على مرشح ما، لكنه شدد في المقابل على أن “اللبنانيين هم الأساس في أي حراك رئاسي، وأي حراك خارجي لا بد من أن يستكمل بقرار لبناني داخلي، وهذا ما على الجميع أن يعيه وعدم الاستسلام للفراغ”.
وأكد بري أنه “غير متشائم” في الملف الرئاسي، من دون أن يفصح عن الأسباب. ويقول: “نحن نحتمل أسابيع من الانتظار من دون رئيس، لكننا بالتأكيد لن نحتمل تأخيرا لأشهر وسنوات، خصوصاً أن البلاد تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لكل قطرة جهد لإخراجها من أزماتها”. وشدد على ضرورة انعقاد الحكومة لمعالجة قضايا الناس الأساسية والملحة، معتبرا أن “عدم انعقاد الحكومة هو مخالفة دستورية، وليس انعقادها”.