أصدرت بلدية ميس الجبل، اليوم الجمعة، بياناً استنكرت فيه سلسلة اعتداءات جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي فجراً في منطقة حي كركزان شمال شرق المدينة.
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تفجير منزل الأديبة والكاتبة مريم شقير أبو جودة، وتدمير أعمدة الكهرباء، إضافة إلى سرقة جرافة جنازير كبيرة تعود ملكيتها لأحد أبناء المدينة، والتي كانت تستخدم في أعمال إزالة الردم لصالح مجلس الجنوب.
وأكدت البلدية في بيانها: “ندين بشدة هذه الاعتداءات السافرة، وندعو الدولة اللبنانية والسلطات الرسمية إلى التدخل الفوري لوقف العربدة الإسرائيلية التي تطال الحجر والشجر والبشر، وتؤثر على الممتلكات الخاصة والعامة”.
وتساءلت البلدية عن دور الدولة في بسط سيادتها على المناطق الحدودية وضمان حقوق المواطنين، مشددة على ضرورة حماية أبناء الجنوب الذين يدفعون ثمن التهجير والتضحية عن كل الوطن.
وأشار البيان إلى أن جميع هذه الممارسات العدوانية لن تثني أهالي ميس الجبل عن الصمود والتجذر في أرضهم.
وأضاف، “سنظل حاضرين لإعادة بناء ما دمرته الاعتداءات، ولإعادة الحياة إلى المدينة مهما بلغت التضحيات”.
وفي هذا السياق، قام رئيس بلدية ميس الجبل، الحاج حبيب قبلان، بجولة ميدانية صباح اليوم في حي كركزان، برفقة الجيش اللبناني، لتفقد مكان الاعتداء وتقييم الأضرار.
واختتمت البلدية بيانها بالتأكيد على تمسكها بأرضها وحقها في العيش بكرامة وسلام، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه الاعتداءات المتكررة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.