قد يصعب على الجمهور نسيان الصفعة الشهيرة التي وجهها الممثل ويل سميث، إلى مقدم الحفل الكوميدي كريس روك خلال حفل جوائز الأوسكار لعام 2022، إثر قيام الأخير بطرح نكتة متعلقة بتساقط شعر جادا بينكيت، زوجة سميث.
ورغم أن سميث قدم اعتذاراً رسمياً عن تصرفه في أكثر من مناسبة، فإن الأكاديمية قررت بالفعل معاقبة الممثل الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في العام الماضي، عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”.
في شهر نيسان من العام الماضي، أصدرت الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما، بياناً أعلنت من خلاله أنها قررت منع ويل سميث من حضور كل الأحداث التي تقيمها، خلال العقد المقبل كاملاً.
وجاء في البيان، الذي صدر بذلك الوقت: “كان من المفترض أن تكون جوائز الأوسكار الـ94، احتفالاً بالعديد من الأفراد الذين قاموا بعمل مذهل في مجتمعنا العام الماضي. ومع ذلك، فقد طغى على تلك اللحظات السلوك غير المقبول والضار، الذي رأينا السيد سميث يعرضه على خشبة المسرح”.
وأضاف البيان: “خلال البث التلفزيوني لدينا، لم نتناول الوضع في الغرفة بشكل كافٍ. لهذا، نحن آسفون، كانت هذه فرصة لنا لنضرب مثالاً يحتذى لضيوفنا والمشاهدين وعائلة الأكاديمية حول العالم، وقد فشلنا لأننا لم نكن مستعدين لهذا التصرف الذي لم يسبق له مثيل”.
واستمر البيان: “عقد مجلس المحافظين اجتماعاً، لمناقشة أفضل السبل للرد على تصرفات ويل سميث، في حفل توزيع جوائز الأوسكار، بالإضافة إلى قبول استقالته. وقرر مجلس الإدارة، عدم السماح للسيد سميث بحضور أي أحداث أو برامج أكاديمية، شخصياً أو افتراضياً، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر جوائز الأوسكار، لمدة 10 سنوات، اعتباراً من 8 نيسان 2022”.
ومن دون شك، فإن استذكار هذا البيان يعني، حتماً، أن سميث ممنوع من حضور حفل هذا العام، الذي من المقرر أن يقام بتاريخ 12 آذار، على مسرح دولبي، في لوس أنجلوس.