قالت وكالة “رويترز” إن السفيرة السويدية في مالي، كريستينا كونيل، تلقت تعليمات بمغادرة البلاد، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية المالي.
وجاءت هذه الخطوة رداً على “تصريح عدائي” أدلى به وزير الخارجية والتجارة الخارجية السويدي، يوهان فورسيل، الذي أعلن أن الحكومة السويدية قررت تقليص المساعدات المقدمة إلى مالي وإلغاءها بالتدريج، بسبب علاقاتها بموسكو.
وكان فورسيل كتب، عبر حسابه الشخصي في منصة “أكس”: “لا يمكنكم دعم العدوان غير المشروع لروسيا ضد أوكرانيا، والحصول في الوقت نفسه على ملايين الكرونات سنوياً مساعدات تنموية”.
ويأتي هذا الخلاف الديبلوماسي المستجدّ في سياق التحول الجيوسياسي الأوسع، الذي يحدث في المنطقة، مع تحول 3 دول تقودها مجالس عسكرية، نحو روسيا، هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بعيداً عن المحور الغربي، الذي يضم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.