بدأت تتشكّل المسودّة الأولى للبيان الختامي للمجلس الأوروبي المقبل، وهو آخر اجتماع في عام 2024، المقرر عقده في التاسع عشر من الجاري، حيث برز من المناقشة في لجنة الممثلين الدائمين لحكومات الدول الأعضاء لدى الاتحاد الأوروبي (Coreper) “رضا عام عن النص”، الذي وصف بـ”المتوازن”.
في ما يتعلق بأوكرانيا، فإنّ “مسودة النص تتمتع بالفعل بتوازن جيد”، وهناك “إجماع عام على التأكيد على الرسالة التي مفادها أن الاتحاد الأوروبي يظل موحداً، إلى جانب أوكرانيا”، بحسب مصادر دبلوماسية في بروكسل.
وفي ما يختصّ بالشأن السوري، سيكون من الضروري العمل على استنتاجات تشير، كما تمت المطالبة على نطاق واسع، بدءاً من إيطاليا، إلى العلاقة بين استقرار البلاد واستقرار المنطقة، الامن الإقليمي، الانتقال السلمي والشامل، وحماية المدنيين بمن فيهم الأقليات والأجانب.
أما في ملف الهجرة، فإن الهدف هو التوصل إلى نص متوازن مع التركيز على الاجراءات التنفيذية، حيث سيكون هناك إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء لتسريع العمل التشريعي بشأن عمليات الإعادة إلى الوطن، وصولاً إلى إمكان إدراج مراجع عملية لحلول جديدة لمنع ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وفي ما يتعلق بالتوسيع، فإن الاستنتاجات ينبغي أن تتضمّن تلك التي سيتبناها مجلس الشؤون العامة في 17 كانون الأول بشأن هذه المسألة.