تعتزم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، الجمعة، في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأميركية بالمنطقة.
ويأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، السبت، بعد أن شنت إسرائيل أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
ونقلت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، عن مسؤولين بوزراة الدفاع الأميركية طلبا عدم كشف هويتيهما، قولهما إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة، كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.
تأتي هذه التصريحات بعد تأكيد مسؤولين أميركيين، في وقت سابق، الجمعة، على مشاركة الجيش الأميركي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل التصعيد المتسارع.
وأوضحت “بوليتيكو” أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأميركية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية، مشيرة إلى أن سفناً أميركية لعبت دوراً مماثلاً في تشرين الاول الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية والموجهة على إسرائيل.
وذكرت المجلة، أن البنتاغون نقل بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في شهر آذار الماضي خلال حملة القصف ضد الحوثيين، وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD”.