تمت في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين في وسط بيروت اليوم، مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق عبدالله بو حبيب وخلفه الوزير يوسف رجي، في حضور الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي وعدد من سفراء الوزارة وديبلوماسييها وموظفيها الإداريين.
بوحبيب
واعرب بوحبيب عن ارتياحه “بعد 3 سنوات ونصف السنة من تولي الحقيبة الوزارية، لأن خلفي هو فرد من ديبلوماسيي الوزارة بعد خدمة 32 سنة فيها”، مشددا على ان الوزير الجديد “يستحق هذا الشرف ليختتم به مسيرته المهنية”، متمنيا له كل التوفيق.
رجي
من جهته توجه رجي الى سلفه بوحبيب قائلا: “صديقي العزيز. انت استلمت هذه الوزارة في أصعب الأيام التي مر بها لبنان خلال السنوات الـ30 الأخيرة. كانت أيام صعبة على المستوى العام ومستوى الوزارة، وشملت صعوبات مالية وإدارية تخطيناها بفضلك”، وشكره على “مجهوده في تطوير مبنى الوزارة وصالتها في رياض الصلح”، متمنيا له “كل الخير. وهذه الوزارة ستبقى منزلك وانت ستظل وزيرنا”.
وتوجه رجي الى الديبلوماسيين والموظفين قائلا: “عندي لكم خبرين، الأول جيد والثاني سيء. الجيد أنني أعرفكم فردا فردا وأعرف هذه الوزارة وكل خفاياها وغرفها ومشاكلaها ومعاناتكم وكل الصعوبات التي تواجهونها. القليل منها من الداخل والأكثر من الخارج. أما الخبر السيء، فهو أنني أعرفكم فردا فردا (في إشارة الى معاناتهم) واعرف كل الخفايا وكل المشاكل التي تواجهونها. نحن عائلة واحدة في هذه الوزارة، نعمل بشكل فريق واحد كما عهدتموني في السابق، وانا اعتمد عليكم جميعا على امل التوفيق”.
كما استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وزير خارجية بيلاروسيا مكسيم ريجينكوف الذي قدّم له التهنئة لمناسبة توليه منصبه وزيراً لخارجية لبنان، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
كما التقى الوزير رجّي المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في زيارة تعارف، وذلك قبيل سفر السيدة بلاسخارت الى نيويورك لتقديم إحاطة دورية إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 1701.
وتلقى الوزير رجّي اتصال تهنئة من وزير خارجية جمهورية قبرص كونستانتينوس كومبوس، الذي تمنى له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
