كشفت مصادر نيابية لصحيفة “اللواء” أن إعلان الثنائي الشيعي عن استمراره في دعم ترشيح النائب السابق سليمان فرنجيه للرئاسة ليس بالأمر الجديد، بل يأتي في سياق موقفه الثابت. وأضافت المصادر أن المعلومات المسرّبة تشير إلى أن اللقاءات النيابية المكثفة قد تفتح الباب أمام طرح أسماء توافقية في مراحل متقدمة، إلا أن تفاهمًا بين غالبية الكتل النيابية لم يُنجز بعد.
وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أهمية ما صرّح به مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والذي يوحي بأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني يحتاج إلى “توليفة محكمة” تجمع الأطراف المتباينة، ما يعكس تعقيدات المشهد السياسي وضرورة توافق محلي ودولي لضمان انتخاب رئيس جديد.