ذكرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، اليوم، أنّ “حادثاً خطيراً” وقع يوم الأربعاء خلال حفل تدشين سفينة حربية جديدة في كوريا الشمالية، ووصف الزعيم كيم جونغ أون الحادث بأنه “عمل إجرامي”.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الحادث جرى أثناء تدشين مدمّرة تزن خمسة آلاف طن، مشيرة إلى أن كيم جونغ أون كان حاضراً واعتبر ما حدث “نتاج إهمال مطلق” و”عملاً إجرامياً”.
وشدّد كيم على أن “الأخطاء غير المسؤولة” من قبل المسؤولين سيتمّ “معالجتها في الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب” المقرّر الشهر المقبل.
وكانت بيونغ يانغ قد كشفت الشهر الماضي عن مدمّرة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم “تشوي هيون”. وفي ذلك الوقت، نشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لكيم يحضر الحفل مع ابنته جو آي التي ينظر إليها من قبل بعض المحللين باعتبارها خليفته المحتمل.
وتؤكد كوريا الشمالية أن السفينة الجديدة مزودة بـ”أقوى الأسلحة” وستدخل الخدمة مطلع العام المقبل، بينما يرى بعض المحللين إمكانية تجهيزها بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، رغم عدم إثبات بيونغ يانغ بعد لقدراتها على تصغير حجم الأسلحة النووية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد تفقد في آذار موقع تطوير مشروع غواصة نووية، وأكد أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.