رندلى جبور – خاص “المدى”
من دواعي سروري واعتزازي أن يعتبرني دولة الرئيس غسان حاصباني لسان حال الوزير الياس بو صعب. فبعدما كتبت تقريراً أمس عن حقيقة موضوع افتتاح المركز الصحي في ضهور الشوير من دون أي حديث في التقرير للوزير بو صعب أو أي مزدوجين يدلان على ان هناك قولاً لشخص آخر غيري، استيقظ “الصديق” حاصباني مغرداً على تويتر، قائلاً “نأسف لما نراه ونسمعه من زميلنا بو صعب حيث يتناولنا بالمباشر وبطريقة رخيصة وأتمنى من صديقنا التركيز على الاولويات المالية والمعيشية الكبرى بدل التلهي بألاعيب السياسة المحلية الضيقة”…
وبما أن الوزير حاصباني اعتبرني مشكوراً الوزير بو صعب، فسأتولى الرد سائلةً إياه ما الذي يراه ويسمعه من بو صعب الذي لم يتلفظ باسمه حتى، الا اذا كان يراه في أحلامه او يسمعه في كوابيسه…
ثم إن دعوة حاصباني للتركيز على الاولويات هي دعوة محمودة، ولكن أين هو من الاولويات والقضايا الكبرى فيما يتلهى بلوحة لا يتعدى ثمنها الخمسة وأربعين دولار.. معك حق دولتك، لوحة على مركز صحي قضية كبرى تستحق إشغال البلد والاعلام بها!