يسود مخيم عين الحلوة حالاً من الترقب والحذر قبيل موعد انتشار عناصر القوة الامنية المشتركة عند مداخل تجمع المدارس تمهيدًا لاخلائها من المسلحين وتسليمها لادارة “الاونروا”، في اطار مقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك من اجل عودة الحياة الى طبيعتها داخل المخيم.
في وقت تأثرت الحركة في مدينة صيدا حيث فضل عدد من المدارس المجاورة والمحيطة بالمخيم تقليص ساعات دوامها وصرف طلابها الى منازلهم تحسبا، فيما اجل اهالي معتقلي ملف احداث عبرا اعتصامهم الذي كان مقررا بعد صلاة الجمعة امام مسجد الزعتري تحسباً.
وتبقى الانظار على عين الحلوة ومدى نجاح خطوة اليوم التي من شأنها سحب فتيل التوتر مجددا داخل المخيم بانتظار استكمال انجاز ملف المطلوبين .