رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن ادّعاء نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة الأبرز للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، حرصها على الوضع الإنساني وحزنها على المعاناة التي أصابت أهل غزة، كذبة أميركية متجددة.
وأكد الرشق أنّ الولايات المتحدة لو أرادت وقف الحرب لأوقفتها، وحجبت دعمها العسكري والأمني والسياسي والاستخباري عن “جيش” الاحتلال.
وذكّر الرشق هاريس، التي رأى أنها بدأت حملتها الانتخابية بالأكاذيب الملفقة، بأنّ شهداء غزة ليسوا مجرد “وفيات”، بل مدنيون أبرياء، شيوخ ونساء وأطفال ونازحون، قتلهم “الجيش الصهيونازي” بقرار آثم وبسلاح وغطاء سياسي أميركي تام.
ووصف الرشق مرشحة الحزب الديمقراطي الأبرز للانتخابات الرئاسية بـ”المستهترة بحقوق الإنسان التي تدّعي حمايتها، وبحق مقاومة المحتل المكفول بالقانون الدولي”، ورؤيتها بـ”المنحرفة لصالح الكيان الصهيوني وضد شعبنا الفلسطيني وحقه في الحياة”.
وكانت هاريس قد أعلنت، في مؤتمر صحافي، أنها عقدت محادثات “صريحة وبناءة” مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعبرت له خلالها عن “التزامها الراسخ تجاه إسرائيل وأمنها”. وزعمت أنها نقلت لنتنياهو “قلقها العميق” بشأن عدد الضحايا في غزة، والأزمة الإنسانية في القطاع، وأنها أكدت له أنّ الوقت قد حان لإبرام هذا الاتفاق بشأن الحرب في غزة.
وأكدت هاريس التزامها بمسار “حل الدولتين” بوصفه المسار الوحيد القابل للتطبيق.