حمل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين معه الى سوريا أمس ملفّين، هما: إستضافة الوافدين اللبنانيين إلى سوريا جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتفعيل ملف عودة النازحين السوريين، وقد طرحهما خلال لقائه كلّاً من وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، ووزير الادارة المحلية، رئيس هيئة الاغاثة لؤي خريطة.
وأوضح شرف الدين لـ”المدى” أنّه “شكر لهيئة الاغاثة والحكومة السورية ووزير الإدارة المحلية، تقديم كل التسهيلات بتوجيهات من الرئيس بشار الأسد، لاستقبال واستضافة 160 ألف نازح لبناني في مراكز الإيواء وتأمين مستلزمات العيش، بالتزامن مع عودة 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا وفي فترة وجيزة، ممّا يؤكّد على مصداقية الحكومة بأنّ باب العودة كان ولا يزال مفتوحاً أمام الراغبين بالعودة إلى سوريا”.
ورأى شرف الدين في الاستهداف الاسرائيلي للمعابر الحدودية مع سوريا هدفين: “الاول، هو التمهيد لفرض حصار برّي على لبنان، إذ إنّ معبر المصنع لوحده يشهد يومياً حركة سير شاحنات محمّلة بالخضار بقيمة ٣ مليون دولار، ومن الصعوبة بمكان أن تسلك هذه الشاحنات خط معبر العريضة نظراً لطول الوقت والمسافة، فيتمّ تصدير البضائع الى تركيا، بأسعار زهيدة. أمّا الهدف الثاني، فيتمثّل في عرقلة من اسرائيل لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم”.
وعن تجهيز مخيّمات من بيوت بلاستيكية لنقل النازحين من المدارس الرسمية، أوضح شرف الدين “أن هذا الامر مطروح ويتطلّب قراراً حكومياً، لأنّ الموسم الدراسي على الأبواب ويجب تأمين العام الدراسي”.