رجّح خبراء عسكريون ان يكون “القصف الإسرائيلي لمناطق مفتوحة تدّعي “إسرائيل” أنها أهداف عسكرية لحزب الله مثل مصانع صواريخ كما حصل في غارة عدلون منذ أيام او لقواعد تنطلق منها الصواريخ على شمال “إسرائيل”، وتظهر حكومة الاحتلال هذه الضربات على انها إنجازات ولو إعلامية ووهمية للاستخدام السياسي لكن لا مفعول عسكرياً لها”.
ولفت الخبراء لـ”البناء” الى أن “لا قدرة للجيش الاسرائيلي على خوض حرب واسعة النطاق مع حزب الله في ظل قوة الردع التي يفرضها حزب الله في الجنوب مقابل تجوّف قدرة الردع الاسرائيلية بشكل تدريجي وسريع منذ ٧ تشرين الاول الماضي في ظل بلوغ الجيش الإسرائيلي المرحلة القصوى من طاقته القتالية والمعنوية والتسليحية وصولاً الى نقطة النزف، وبالتالي أي جبهة جديدة خاصة مع حزب الله الذي يظهر معادلات القوة ويبعث برسائل الردع، ستشكل ضربة قاصمة للجيش لا يمكن أن يتعافى من تداعياتها”.
ويشير الخبراء إلى أن أي حرب شاملة على جبهة الجنوب يستطيع الجيش الإسرائيلي ضرب الضاحية والعاصمة وتدمير مناطق واسعة وبنى تحتية في لبنان، لكن حزب الله سيردّ بالمثل ويلحق خسائر فادحة في “إسرائيل” خاصة في الساحل البحريّ وشمال فلسطين المحتلة وتل أبيب وستتحوّل إلى كارثة على الكيان الإسرائيلي اذا انخرطت جبهات أخرى داعمة للحزب في هذه الحرب مثل اليمن وسورية والعراق وإيران وقوى أخرى في المنطقة”.