كتبت جريدة “الديار” أنّ الاميركيين تعرضوا لخديعة جديدة من نتانياهو على ذمة مصادر ديبلوماسية غربية، اي عندما نقل الوزير المقرب منه رون ديرمر اجواء ايجابية الى واشنطن، بان رئيس الحكومة الاسرائيلية لديه استعداد للمضي قدما بمسودة الحل المقترحة، لكن لديه بعض الملاحظات غير الاساسية عليها. عندئذ تقرر ارسال الموفدين الى «اسرائيل» على ان ينتقل هوكشتاين بعدها الى بيروت لتسويق الاتفاق، وقد تواصل حينئذ مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي واوحى اليه بان الاجواء في «اسرائيل» باتت افضل ونصحه بالتعامل بايجابية مع المسودة، لان الاسرائيليين لا يبدو انهم مستعدون لتقديم المزيد من التنازلات، لكنهم يتعاملون بايجابية مع المقترح. لكن الموفدين الاميركيين صدموا عندما ابلغهم نتانياهو ان بنود الاتفاق «منفصلة عن الواقع» وغير مقبولة ومن السابق لاوانه الحديث عن وقف للنار الان. عندئذ قرر هوكشتاين عدم العودة الى بيروت وغادر الى واشنطن بعدما عاد وابلغ ميقاتي ان الامور عادت الى نقطة «الصفر». وقد بات المسؤولون الأميركيون مقتنعون بعدم إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الرئاسية. وأوضحت مصادر اميركية لقناة «السي ان ان «أن هناك شعورا داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن نتنياهو ينتظر انتهاء الحملة الانتخابية الرئاسية لمعرفة من سيكون رئيس الولايات المتحدة العتيد.