جمع معرض في هونغ كونغ أعمال الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو ولوحات لفنانين آسيويين، الأمر الذي شكّل تلاقيا ثقافيًا مميزًا، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وبعد مرور أكثر من نصف قرن على وفاته، “لم يخف الاهتمام بحياة بيكاسو وأعماله مطلقا، بما في ذلك في آسيا”، على ما اكد دوريون تشونغ، كبير أمناء متحف “ام +” في هونغ كونغ.
وفي إطار معرض “بيكاسو فور إيجيا: ايه كونفرسايشن”، يُعرض على مدى أربعة أشهر نحو 60 عملا بينها “بورتريه رجل” أو رسم لرأس حصان من لوحة “غيرنيكا”، إلى جانب 130 قطعة فنية لفنانين آسيويين.
وقد عُرضت اللوحة الشهيرة لكاتدرائية القلب المقدس في باريس، بجوار عمل للفنان التشكيلي الصيني كاي غو تشيانغ.
ورحّبت رئيسة متحف بيكاسو في باريس سيسيل دوبريه، بالمقاربة “اللامركزية من وجهة نظر غربية”.
وشهد المعرض الكبير الأخير المخصص لبيكاسو في هونغ كونغ عام 2012، إقبالا كبيرا.
ويُذكر أنه خلال السنوات الماضية، تضررت صورة بيكاسو بسبب حركة “مي تو” التي اتهمته بإساءة معاملة مختلف حبيباته، وعلّق تشونغ قائلا “ندرك الجوانب السلبية نوعا ما في سيرته الذاتية، لكن ذلك لا يفترض أن يحدد أهمية مسيرته المهنية بأكملها”.