اكد رئيس إتحاد “النقابات السياحية” ونقيب اصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، أن “القطاع السياحي دائماً هو قاطرة اساسية للاقتصاد، ولفت الى 95 % من القادمين الى لبنان هم من الاغتراب من الدول العربية وافريقيا واوروبا وأغلبية هؤلاء سينزلون في بيوتهم والاموال التي بحوذتهم سيصرفونها في البلد وسينشطون الوضع الاقتصادي اللبناني اما القطاع الفندقي فلن يستفيد من هذا الموضوع لان هؤلاء لديهم بيوت موجودة في لبنان “يعني سيبقون ببيوتهم”، اما المقاهي والملاهي وقسم من محلات تأجير السيارات بوضع جيد “رح يعيدوا كلن ويضهروا ويسهروا” وهو ما يدل الى ان السياحة لا تزال القاطرة الاساسية للاقتصاد، والاموال التي تصل الى لبنان اغلبها من السياحة”.
واشار الأشقر الى أن “الاجانب مُنعوا من القدوم الى لبنان والسفارات منعت رعاياها، لا يوجد حوادث امنية بل حرب،قصف حوالى الـ 1000 منزل في لبنان وفوق الـ 300 ضحية، الاكيد ان الكثيرين يريدون المجيء الى لبنان اليوم الاردني لديه مشاكل في بلده وهناك ردود فعلية على المواطن الاردني بالنسبة للحرب والمجزرة التي تحدث بالقرب منه اما المصري الذي يحب المجيء الى لبنان والكابيتال كونترول الذي وضع في بلدهم يؤثر على الاعداد التي تأتي الى لبنان والعراقي وهو من اكثر الجنسيات التي تاتي الى لبنان ولكن اليوم الوضع القائم والتهديدات والكلام عن مطار بيروت والتشويش على الـ”GPS” (بيخلوا الواحد يتردد)، وهم قادومون ولكن ليس بالاعداد التي كنا نراها ايام زمان وبالنسبة للحجوزات لغاية هذه الساعة لا تتعدى في بعض الفنادق الـ 5% واعلى فندق الـ 15 %، والسياحة شتوية انتهت والتزلج “اتى متأخرا وانتهى باكرا “.
واضاف “اليوم المغترب اللبناني هو مبدئياً يأتي ولا يحتاج الى تسويق “ليأتي الى بيته” في المقابل هل يُسمح للاجانب المجيء الى لبنان، وهذا يتطلب ان تقف الحرب وتسمح الدول لرعاياها بالمجيء الى لبنان لان الاجانب وضعوا حظرا على المجيء الى لبنان” واي مواطن اوروبي ممكن ان يأتي ولكن على مسؤوليته، والتهديدات التي نسمعها من “الاخوت” نتنياهو والمجازر التي تحدث تظهر ان القصة مازالت طويلة”، وختم قائلاً: “لسنا كايام زمان، في السابق كانت تحدث احداث امنية اما اليوم فنحن في حالة حرب”.