لبّى وزير الخارجية يوسف رجي دعوة الرابطة المارونية إلى لقاء عقد في مقرها في منطقة المدور، بحضور رئيس الرابطة السفير خليل كرم، عدد من رؤسائها السابقين، أعضاء المجلس التنفيذي واللجنة السياسية في الرابطة، واكد رجي في كلمة ان “لبنان سيعيد النظر بالاتفاقيات والمعاهدات التي فرضت على لبنان في عهد النظام السوري السابق”.
رجي تحدث عن الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي مشيراً إلى ان هدف لبنان هو العودة إلى اتفاقية الهدنة عام ١٩٤٩ ومؤكداً ان الحل الوحيد هو الضغط الدولي ولا سيما من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
تابع: “الشروط واضحة وهي تنفيذ القرار ١٧٠١ بكامل مندرجاته ووقف العمليات العسكرية وهي شروط قاسية تسبب بها الفريق الذي خاض الحرب وتأخر قبل ان يسلم بضرورة وقف اطلاق النار”.
كما اكد رجي ان نص الاتفاق واضح ويحدد المجموعات المسموح لها حمل السلاح، لكن حزب الله يتنصل منه.
كذلك، شدد وزير الخارجية على ان موقف لبنان واضح لجهة رفض اي نوع من أنواع التطبيع وكشف ان الجانب الاميركي لم يشر إلى هذا الموضوع. كما اكد ان لبنان لن يقبل باجراء اي مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل.
رجي ختم داعيا إلى ترتيب البيت الداخلي والعمل على إنشاء دولة القانون وتأمين الاستقرار الامني والقضائي وطمأنة المستثمرين، قبل البحث عن الاسباب في تردد عودة المغتربين او المستثمرين إلى لبنان.
وفي الختام عايد السفير كرم والحاضرون الوزير رجي لمناسبة عيد القديس يوسف وقطعوا قالبا من الحلوى.