دانت روسيا بشدّة، اليوم الاثنين بشدة الهجوم الإرهابي، الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، معربة عن تضامنها مع الشعب السوري وتعازيها لأسر الضحايا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر على موقع الوزارة: “ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي أودى بحياة أبرياء، ونتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. نعبّر عن تضامننا مع الشعب السوري في وجه هذا الإجرام البشع”.
وأكد البيان دعم موسكو الكامل للسلطات السورية في إجراء تحقيق دقيق في ملابسات الحادث، مع استعدادها لتقديم المساعدة في استقرار الأوضاع العسكرية والسياسية في سوريا.
وأضافت زاخاروفا: “من المهم جدًا، في هذه المرحلة الانتقالية في سوريا، تعزيز الوحدة الوطنية ووقف أي محاولات من الإرهابيين لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الأمن الاجتماعي”.