كسرت إيميلي زوجة جاستن بالدوني صمتها وسط معركته القانونية المحتدمة مع بليك ليفلي، لتتمنى له عيد ميلاد سعيداً علناً.
وبلغ مخرج وممثل فيلم It Ends With Us عامه الحادي والأربعين أمس الجمعة، وأشادت إيميلي (40 عاماً)، به على “إنستغرام”، حيث كتبت إلى جانب صورة عائلية: “عيد ميلاد سعيد يا حبيبي. أحتفل بالرجل والزوج والأب الذي أنت عليه. سأختارك مراراً وتكراراً”.
وكان الفنان الأميركي يقضي إجازة في هاواي في الأيام الأخيرة مع إيميلي التي تزوجها في عام 2013، وطفليهما مايا (9 سنوات) وماكسويل (7 سنوات).
وفي كانون الأول /ديسمبر، رفعت الممثلة الأميركية بليك ليفلي (37 عاماً)، دعوى قضائية ضد بالدوني، متهمة إياه بالتحرش الجنسي وتنظيم حملة تشويه سمعة انتقامية ضدها. ووصف برايان فريدمان، محامي بالدوني، ادعاءاتها بأنها “كاذبة ومثيرة للغضب ومتعمدة الفاحشة بهدف إيذاء الجمهور”.
وبعد أشهر من انتشار الشائعات حول صراع خلف الكواليس في موقع تصوير الفيلم المقتبس عن رواية كولين هوفر، زعمت ليفلي في شكواها أنها “عانت من الحزن والخوف والصدمة والقلق الشديد” بسبب تصرفات بالدوني المزعومة، والتي تضمنت “سلوكاً تدخلياً وغير مرغوب فيه وغير مهني وغير لائق جنسياً”.
وفي المقابل، رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز (48 عاماً) ومدير الدعاية الخاص بهما، مدعياً التشهير والابتزاز.
ووصف محامو ليفلي الدعوى القضائية بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”فصل آخر في كتاب المعتدي”، مضيفين: “إن استراتيجية مهاجمة المرأة يائسة، فهي لا تدحض الأدلة في شكوى السيدة ليفلي، وسوف تفشل”.
