كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله ان كلاً من مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار على خطأ، والاسلوب الذي اتبع من يوم انفجار المرفأ هو خاطئ، فقد حذرنا من ان هذه الطريقة بالتحقيق ستضيّع بوصلة التحقيق ولن تؤدي الى نتيجة واضحة، لافتاً الى أنه لا يمكن اراحة مظلوم بتطبيق الظلم على الاخرين، فهذه فضحية كبيرة وخطأ وخيم في الجسم القضائي.
وفي حديث لصوت المدى، اعتبر عطالله أننا نشهد يومياً أمراً جديداً وممنهجاً لضرب ما تبقى من الدولة، ونتفرج على انهيارات وراء انهيارات في كافة القطاعات، فتداعيات ما حدث ستكون وخيمة، خاصة بعد ان سمعنا ان سفارة ما تدخلت بشكل فاضح لاتخاذ قرار القاضي عويدات.
وأكد عطالله أن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود يتحمل مسؤولية كل ما يجري في القضاء ويجب ان يتحاسب على كل ما قام ويقوم به، فنتيجة قراراته وتسييسه وآدائه الفاسد نراه اليوم، ولهذا السبب لم يقبل الرئيس العماد ميشال عون التوقيع على التشكيلات القضائية والتجديد له، مشيراً الى أن القاضي عبود قد يكون موعوداً برئاسة الجمهورية، والوعود التي يحلم بها دمرت القضاء وستدمر البلد معه.
أما في المقلب الآخر وتداعيات كل ما يحصل على الشعب اللبناني، فأسف عطالله لوضع الشعب اللبناني، مؤكداً أن خيبته كبيرة اليوم، وما يدل الى ذلك هو أننا لا نرى تحركات شعبية كبيرة، في المقابل نرى مستوى رديء من الآداء من بعض التغييريين على عكس الصورة التي كانت مرسومة عنهم بأنهم الصورة الجميلة والجديدة للبنان، خاصة بعد ما حدث يوم أمس تجاه بعض العسكريين المولجين حماية الأمن وهم يعملون باللحم الحي، وما نراه هو وجه مرتزقة تجاههم، مشدداً على أن الضغط يزيد يومياً على الشعب اللبناني من قبل المنظومة حتى تؤدي به الى الانهيار الكامل والانفجار الكبير، فيما المطلوب اليوم هو الوصول الى خواتيم هذه المشكلة، وعدم محاولة تقسيم الشارع بين عويدات والبيطار، ولا يجب “وضع الناس بوجه بعضها”.
وختم عطاالله قائلاً: “في حرامي اسمو رياض سلامة، وفي مغتصب سلطة اسمه نجيب ميقاتي، وفي حماة لهذه المنظومة”.